الجمعة، 19 مارس 2010

أحيانا تُصير الأقدار لتجدك في تحول ما في ماهية الأمور لم تعهده مسبقًا !



كأن يحدث اللامتوقع لديك بمباغتة سريعة فتمزق فواصل الأوقات لتتقاطع بكثرة مُربكة كانصهار كوني !


يشعل فتية أمنية تتوهج بالمحال : ماذا لو كان النهار أطول قليلًا أو الليل ممتد بشكل أكثر ؟!


ياااه ،كم تشبه أحلام الصغار البسيطة بقضم القطن الأبيض و نهم الغيم المبلل وكأن لا شيء مستحيل فقد نكبر و تصل أعناقنا للسماء و نكتشف من أين يهطل المطر و نمد أيدينا للشمس لنلهو بها ثم نقذفها بعيدًا لكي لا يأتي الغد سريعًا و لا نعود إلى مقاعد المدرسة و لا نسمع صوت المتواتر للمعلم


فقط ، ننام و ننام و ننام بعمق !
 
 
[ كوثر أحمد ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق